أين أنت يا من تهواه روحى ؟
اين أنت يا من لا أجد يداه تأخذنى الى شاطئى...
أصبحت مثل حبات الرمال على الشاطئ ...
تتطاير مع الهواء بلا هدف و لا أمل ...
مثل ذرات مياه البحر...
ترتمى فى أحضان الأمواج بحثا عن حضنك الدافئ ...
أغرقتك يا أغلى الناس بقطراتى !!! حتى اصبحت تهرب من قطرة ندى ترتمى على يدك॥!!
و تريد الهروب من أنغامى العذبة منك واليك ....
أصبحت يا كنزى الغالى المفقود لا تتحمل المزيد من زهورى التي تفتحت لك وفيك !!
هل جاء اليوم الذي كنت أخشاه ؟ هل صرت طائرا يطير على الشاطئ بمفرده الان باحثا عن هدوءه...
أذن سوف اكتم الهواء الذي بصدرى...
سوف اسير على الشاطئ المس باطرافى الرمال الناعمة..
لعلى اجد فيها سلوتي من الحنان والدفء.... سوف اقبل قطرات الندى ...
على زهورى لعلى اجد عطرك الآسر ... سوف أحضن قلبى وروحى بكل قوتى ...
حتى الأنين .. حتى أرتوي منك….
أذن سوف أضم صوتك في أذنى ..حتى لا يتسرب من أعماقى..
سوف أتذكر كل ضحكة اطربتنى رقتك فيها...
سوف أتنفس اسمك وأدفء به نفسى...بعدما أقتحمنى الثلج ...
سوف تكون حصنى حتى بعد نسيانك لى... سوف تكون شاطئىّ .. حتى بعد رحيلك عنى ..
سوف تكون سمائى ... بعدما ضننت علىّ بقطرات الندى ...
سوف تكون قلبي الكبير ... بعدما اغلقت بابك عنى...
سوف تكون ندائى الصامت .... حتى يشفينى ربى وربك منه...
على الرغم من أنني أرغب في بقائك بداخلى في كهوفى العميقة….
أشعر بأنين ضمتك لى عن بعد.... أم أنا أتخيل أنك مازلت تحبني....
لا لم تعد هكذا... فلقد زهدت فى النهر الفياض من كثرة فيضه....
فلقد أكتفيت من أمواجي ... ولم تعد تشعر بها….
فلقد ذابت كلماتى وفقدت وسط أصوات الأحباب ...
. فأنا لم أكن ولن أكون يوماّ من الأحباب عندك..!!
أذن لن ترانى.. ولن ترتوى من قطراتى .. ولن تذوب مرة أخرى في كلماتي .. ونبضاتي...
لن تشعر مرة اخرى بهيامى ... ولا رقتي ... ولا أنغام صوتى ... ولا حنيني ..
ولن تسبح مرة أخرى في بحورى ..ولن تستنشق زهورى مرة اخرى ....
ولن تدخل غابتي الشاسعة مرة أخرى ...
فبيدك حرمت نفسك من كنزى الدفين !!! .. بيدك حرمت نفسك من نهرى المتدفق وأملى الوهاج...
لا أقدر على كتابة كلمة " وداعا " ..... ولكن ... " لقاء أكيد... شمس فجر جديد بعد الوادع مهما ذبلت زهورى" ....
اين أنت يا من لا أجد يداه تأخذنى الى شاطئى...
أصبحت مثل حبات الرمال على الشاطئ ...
تتطاير مع الهواء بلا هدف و لا أمل ...
مثل ذرات مياه البحر...
ترتمى فى أحضان الأمواج بحثا عن حضنك الدافئ ...
أغرقتك يا أغلى الناس بقطراتى !!! حتى اصبحت تهرب من قطرة ندى ترتمى على يدك॥!!
و تريد الهروب من أنغامى العذبة منك واليك ....
أصبحت يا كنزى الغالى المفقود لا تتحمل المزيد من زهورى التي تفتحت لك وفيك !!
هل جاء اليوم الذي كنت أخشاه ؟ هل صرت طائرا يطير على الشاطئ بمفرده الان باحثا عن هدوءه...
أذن سوف اكتم الهواء الذي بصدرى...
سوف اسير على الشاطئ المس باطرافى الرمال الناعمة..
لعلى اجد فيها سلوتي من الحنان والدفء.... سوف اقبل قطرات الندى ...
على زهورى لعلى اجد عطرك الآسر ... سوف أحضن قلبى وروحى بكل قوتى ...
حتى الأنين .. حتى أرتوي منك….
أذن سوف أضم صوتك في أذنى ..حتى لا يتسرب من أعماقى..
سوف أتذكر كل ضحكة اطربتنى رقتك فيها...
سوف أتنفس اسمك وأدفء به نفسى...بعدما أقتحمنى الثلج ...
سوف تكون حصنى حتى بعد نسيانك لى... سوف تكون شاطئىّ .. حتى بعد رحيلك عنى ..
سوف تكون سمائى ... بعدما ضننت علىّ بقطرات الندى ...
سوف تكون قلبي الكبير ... بعدما اغلقت بابك عنى...
سوف تكون ندائى الصامت .... حتى يشفينى ربى وربك منه...
على الرغم من أنني أرغب في بقائك بداخلى في كهوفى العميقة….
أشعر بأنين ضمتك لى عن بعد.... أم أنا أتخيل أنك مازلت تحبني....
لا لم تعد هكذا... فلقد زهدت فى النهر الفياض من كثرة فيضه....
فلقد أكتفيت من أمواجي ... ولم تعد تشعر بها….
فلقد ذابت كلماتى وفقدت وسط أصوات الأحباب ...
. فأنا لم أكن ولن أكون يوماّ من الأحباب عندك..!!
أذن لن ترانى.. ولن ترتوى من قطراتى .. ولن تذوب مرة أخرى في كلماتي .. ونبضاتي...
لن تشعر مرة اخرى بهيامى ... ولا رقتي ... ولا أنغام صوتى ... ولا حنيني ..
ولن تسبح مرة أخرى في بحورى ..ولن تستنشق زهورى مرة اخرى ....
ولن تدخل غابتي الشاسعة مرة أخرى ...
فبيدك حرمت نفسك من كنزى الدفين !!! .. بيدك حرمت نفسك من نهرى المتدفق وأملى الوهاج...
لا أقدر على كتابة كلمة " وداعا " ..... ولكن ... " لقاء أكيد... شمس فجر جديد بعد الوادع مهما ذبلت زهورى" ....
هناك تعليق واحد:
قد يكون الفراق أحيانا ذو فائده لكي يلهب المشاعر ويقوي الحب ويجدده
كلماتك جميله
تقبل تحياتي
إرسال تعليق