الاثنين، يوليو 28، 2008

للعقل فقط؟!؟

كاتبنا الهمام كتب يقول فى الاهرام ما يلى
للعقل فقط بقلم
سـيد عبدالمجيـد
سوريا وإسرائيل
كان مصرع باسل نجل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قبل سنوات حادثا فرديا أليما‏,‏ لكن سوريا الصامدة جعلته ألما قوميا عظيما‏,‏ فالبلاد والعباد لابد أن يتشحا بالسواد حزنا علي الشهيد‏,‏ برغم أنه لم يكن في سباق سيارات مع العدو‏.‏الناس ربما انتبهوا ولكن لا أحد منهم يجرؤ علي أن يتفوه بكلمة عن السيارة الفارهة‏,‏ التي كان يقودها الشاب‏,‏ والتي ليس لها مثيل في عموم الشقيقة السورية اللهم إلا فخامة سيارات الوالد الأمريكية الصنع‏,‏ فاستيراد الرفاهية وغير الرفاهية ممنوع بحكم قانون البعث الاشتراكي‏,‏ باستثناء الزعيم الملهم‏,‏ ومن يدور في فلكه‏,‏ وجميعهم في حياتهم الاجتماعية لا علاقة لهم بأي شكل من أشكال الاشتراكية‏.‏ ويالها من سخرية تدمي القلوب‏,‏ ففي هذا البلد‏,‏ الذي لا يعرف فيه سادته مصطلح إقرار الذمة المالية‏,‏ كان تركيب جهاز فاكس يتطلب من المواطنين رحلة عذاب لا تنتهي والحجة حماية الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة من المتربصين بسوريا الأسد‏.‏وحتي إن وجد جهاز محاسبات فمحرم عليه محاسبة وزارة الإعلام لإنفاقها آلاف الدولارات لتخليد الشاب الشهيد في مجلدات أنيقة‏,‏ استقدم من أجلها صحفيين من بلدان جوار‏,‏ قدحوا زناد فكرهم وهم يحتسون الجعة بالفنادق الفاخرة من أجل كتابة مخطوطة كل جملها لا سند لها من الواقع‏.‏وهذا الرجل المسمي بعبد الحليم خدام الذي انقلب ثوريا فجأة والمقيم الآن في أرقي أحياء باريس لم يقل لنا من أين ينفق ؟ وما هي مصادر رزقه الجديدة ؟ المذهل أن حكومته عندما اتهمته بالخيانة العظمي لم تتطرق إلي الملايين التي هربها خارج البلاد‏!‏ وكيف لها أن تتكلم وهي الشاهدة الضامنة لخروج السيد رفعت الأسد حتي لا يزاحم شقيقه في الحكم كي يصل سالما إلي بلاد الضباب وبصحبته ملايين الدولارات‏.‏أما إسرائيل المعنونة في الأدبيات‏,‏ التي يتلقاها المواطن السوري بـ‏'‏ الدولة الصهيونية المغتصبة‏',‏ فهي علي النقيض تماما‏,‏ فبجانب ديمقراطيتها‏,‏ الشفافية عنوان مؤسساتها‏,‏ وليس هناك أحد فوق القانون‏,‏ عومري لم تشفع له وظيفة أبيه آرييل شارون رئيس الحكومة الأسبق من المثول أمام القضاء‏,‏ وموشي كاتساف لاحقته اللعنات برغم حصانته الرئاسية‏,‏ وها هو في الظل قابعا نادما علي ما اقترفته يداه‏.‏ والآن إيهود أولمرت وتهم بالفساد تطارده وكلها إن صحت فقد وقعت منذ سنوات وقبل أن يصبح رئيسا لحكومة بلاده لكن للمال حقوقا لا تسقط بالتقادم‏,‏ الطريف في الأمر أن أولمرت ربما يفقد وظيفته والسبب بضعة آلاف من الدولارات‏,‏ فماذا لو كانت ملايين؟‏!‏
***********************************************************************************



قرأت هذا المقال و زاد يقينى انه لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التى فى الصدور
و سألت نفسى الى هذه الدرجة وصل العمى
ترى سيدى هذا الحدث الذى مر عليه سنوات
و لا ترى ما يحدث فى مصرالان و اليوم و هذه الساعة
لا ترى ما يحدث من الخليج الى المحيط من ابناء الامراء و ابناء الرؤساء و سدنة الانظمة
لست مع الظلم و الجور ابدا فى اى مكان كان
و ما اشرت اليه هو حقيقة لكن ان نجتزء هذه القطعة من الصورة الكلية هو العمى بعينه
و لما فى هذا التوقيت بالذات ؟!؟!؟
لما المقارنة بين اسرائيل و سوريا فقط ؟!؟
اين ذهب بقية الدول العربية الشقيقة ؟!؟
كاتبنا العزيز لا يرى فى اسرائيل الا انها دولة ديموقراطية اذا
نعم هى كذلك و لكن لليهود فقط
لكن اصابك العمى عما يفعله اليهود بابناء فلسطين
اصابك العمى عن الغاز الذى نصدره بالبخس لليهود لتزدهر ديموقراطيتهم و لكن على حسابنا نحن
اصابك العمى عن الحكومة النظيفة التى مهمتها تنظيف مصر من المصريين فى اقرب وقت عن طريق الموت جوعا و مرضا و حسرة
و كمدا و غيظا اوالانتظار فى اى من الطوابير من اول الخبز مرورا بالتشريفات نهاية بالبنزين
اصابك العمى عن سيناريوهات التمديد و التوريث
اصابك العمى فلم ترى الحكم الخاص ببراءة مالك العبارة السلام 98
ترى سوريا الاسد و لم تسمع او يخبرك احد عن مصر مبارك
.........
اصابك العمى عن الكثير و الكثير
و صحيح اللى اختشوا و اللى بيفهمو و بيحسو و بيشوفو ماتوا

نصيحة رجاء تغيير عنوان المقال للاغبياء فقط

هناك 3 تعليقات:

زهرة الجنة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اوافقك الراي أخي في قولك
فالمشكلة أننا نسير للامام ولكن رؤوسنا للخلف
فلا نري الا الماضي ونفكر بمشاكله ونتناسي الحاضر بما فيه

فها هو نموذج من المحيطين بنا اخذ يري عيوب غيرنا رأي الماضي وبكي عليه
وتناسي ما نمر به
فعمي القلوب اقوي وأمر من عمي الابصار
وليس لنا الا أن ندعو الله أن يرحمنا

تحية اليك اخي علي مدونتك

سبهللة يقول...

لا يحق لنا ان نحاسب كتاب الاهرام والأخبار والجمهورية فهم لا يستطيعون ان يكتوبوا الا ما يراد لهم ان يكتبوه
وارى ما كتبه الكاتب صواب جدامن وجهه نظر النظام حيث انه لفت انظار العامة ممن يقرأون هذه الجريدة الى الفساد السورى لإغفالهم عن الفساد المصرى وفى هذا التوقيت بالذات حيث الكل مهموم بالحكم الجائر فى قضية العبارة
سلام عليكم

باسم يقول...


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختى الكريمة زهرة
شكرا على مروركم الكريم
نعم عمى القلوب هو الاشد
لكن صاحبنا هذا ايضا يتصف بغباء القلب
***********
اختى الكريمة سبهللة
بارك الله فيكم
و شكرا على مروركم الكريم
قد يكون لنا الا نحاسبهم على موالتهم العمياءو تسبيحهم بحمد اوليائهم ليل نهار

لكن ما كتبه الكاتب الفاضل يدخل فى ايطار الغباء قبل العمى
و ما يكتبه امثاله يزيد الطين بلة من حيث لا يعلمون
و ياتون ليكحلوها فاعموها و اخرسوها و افقدوها السمع فوق البيعة
بالله عليك الم يسمع بالمثل
لا تعيرنى و لا اعيرك الهم طيلنى و طيلك
الا يعلم اننا نعلم ان عندنا ما هو اشد و انكى
ام يعتقد ان احدا سيصدق ما يقوله عن سوريا الاسد و ينسى ما نعيشه و نحياه و نشربه ليل نهار حتى الثمالة فى مصر مبارك
يعنى يحط فى عقله شوية مخ اى مخ يحب
و يحط شوية ملح اكيد هيبقى عنده طبق لحمة راس ملوش حل((: