السبت، مارس 27، 2010

قلبى ......



تحمله سفينة الحياة فى بحورها ...
بين امواجها ..
ما بين صخب.... و هدوء ...
ما بين راحة.... و نصب ...
ما بين فرح .....و ترح ...
ما بين... بين ...
و بين .. بين ..
يبحث عن شاطئ يرسو اليه ..
يبحث عن ميلاد جديد ..
يبحث عن روح تسكنه .. تعيد له نبضاته الضائعة ...
تملاءه بحياة... تغمره بدفء ...
هذا القلب المتقلب.. اتراه يستكين ...
لا يدرى... اجذوره تضرب فى اغوار الارض ..
ام استاره معلقة بمزن السماء ...
ام تراها تتدلى من نجوم الليل ....
ام يسكن قمرا يتوارى فى جوف الظلمة و الوحشة ...
تستره استار الوحدة و الحزن .....
ينتظر البدر ليبدد اصداء الوهم ...
و وراء الليل يلوح الفجر ...
يرتحل اليه ..
يتندى بنداه .. يبلل وجنتيه..
يروى عطشه للحياة...
نسمته من عليل نسمات الفجر ....
ويحه ما زال يرسم على شفتيه زيف ... ابتسامات ...
دون حياة...
بداخله هموم و انين ...
ما زال يمضى ...علّ النسمات تحمله بعيدا...
بعيدا عن ارض الاشواك..
يعانق مزن السماء ...
يحتضن قطرها...
يغتسل بطهرها...
يلتحف بنورها ...
يتزين بلؤلؤ نجماتها ...
فتساقط مع احزانه فتضىء الكون...
و هناك ...هناك ... سيرسو الى شاطئ امن و امان ...
فتعاوده الروح ...
تسرى... بأمل ..
تفيض .. ببسمة ...
تشفى ... بحب..
تشرق ... برفق ..
فيضئ ... المكان و الزمان...

هناك تعليق واحد:

زهرة الجنة يقول...

قلوبنا..

قد تكون كطائر النورس الذي يرتحل ويجوب العالم

وقد تكون كالصقور التي تصل الي أعلي السماء

او كالنجوم التي تزين السماء فتضي ليلها

أو كالؤلؤ في اعماق البحر

ومهما كانت قلوبنا ومهما ارتحلت لابد لها من مرسي ترسو اليه

من روح تسكنها فتعيد لها صفائها

من شعاع نور ينبأ بميلاد جديد


كلماتك رائعه باسم
سلمت وسلم قلمك
بارك الله فيك وأعزك